You are currently viewing 8 نصائح لتحقيق التوازن بين العمل والحياة

8 نصائح لتحقيق التوازن بين العمل والحياة

بالتأكيد يريد الجميع حياة عملية وحياة شخصية مثالية متوازنة، ولكن هل يستطيعون تحقيق ذلك؟ أم أن هناك دائما كفة تفوق الأخرى؟

ما هو تعريف التوازن بين العمل والحياة؟

التوازن بين العمل والحياة هو ميزان ذا كفتين، الكفة الأولى هي المهنة والحياة العملية والتقدم في المسار الوظيفي أو توسيع المشاريع، أما الكفة الثانية فهي الحياة الأسرية والاجتماعية والصحية والترفيهية والروحية.

فمن أجل تحقيق ذلك التوازن، يتطلب الأمر أن تكون بيئة العمل ذات مرونة كافية لسماح وجود التوازن الضروري بين الحياة العملية والحياة الشخصية، بجانب توافر الوعي الكافي لديك.

لذلك إليك تلك النصائح للوصول إلى ذلك التوازن بين العمل والحياة والاستمتاع بكل منهما.

تحديد الأولويات

تتمثل الخطوة الأولى للوصول إلى هدف التوازن في تحديد الأولويات الخاصة بك، وترتيبها من الأكثر أهمية إلى المهم.

حاول اكتشاف ذلك بنفسك، عليك التعرف على أولوياتك الحقيقية لا ما تعتقد أنه ضروري.

مراقبة كيفية قضاء الوقت

خصص فترة من الزمن ولتكن أسبوعا على سبيل المثال حتى تراقب كيف تقضي وقتك.

حاول قياس كم تستغرق من الوقت في القيام بأشياء ليس لها قيمة لك أو بعيدة تماما عن أولوياتك.

ثم حاول التقليل أو الحد من تلك الأشياء التي لا تهمك.

التركيز على شيء واحد

تشتيت التركيز في أكثر من مهمة في ذات الوقت لا يعد بالأمر الجيد، فبدلاً من ذلك عليك إعطاء كامل التركيز في الأمر الذي تفعله في تلك اللحظة.

لذلك عليك الحرص والتركيز على العمل إذا كنت في وقت العمل وكذلك التركيز على حياتك واجتماعياتك فقط وأنت في خارج ساعات العمل.

خطط مسبقا لما تريد فعله في كل يوم

حتى لا تشعر بضيق الوقت أمام تلك الأنشطة المتنوعة والأدوار والمسئوليات التي تود القيام بها بعد الانتهاء من ساعات العمل، عليك أن تخطط مسبقاً لما تريد فعله في كل يوم، حتى تشعر بالإنجاز والقدرة على التحكم.

احرص على وجودك في بيئة عمل صحية

وجودك في بيئة عمل صحية يتوافر بها الثقة والصدق والعلاقات الجيدة بين العاملين بها والمرونة الكافية في التعامل يجعل مهمتك في تحقيق التوازن أمراً أكثر سهولة.

قم بعمل التمارين الرياضية

ممارسة الرياضة والقيام بالتمارين بشكل منتظم قد يبدو لك عائقاً أو مهمة أخرى تضاف فوق قائمة مهامك الممتلئة، ولكن الرياضة تساعد بشكل هائل في التخفيف من التوتر وصفاء الذهن وتزيد من قدرة الفرد وانتاجيته.

ستجعل الرياضة منك شخصاً أكثر صلابة وعلى استعداد أكبر للتعامل مع كل من الحياة العملية والحياة الشخصية بشكل كبير.

تعلم كيف تقول لا

حيث أنه لا يمكنك الموافقة على جميع ما يطلب منك، تعلم كيف تقول لا إذا كان ما يطلب منك أمراً لا مكان له في جدول أعمالك أو أنه ليس بالأهمية القصوى أو أنه ليس من ضمن أولوياتك.

تقييم التوازن بين العمل والحياة على نحو مستمر

قم بتقييم أدائك في سبيل الحصول على التوازن بين حياتك العملية وحياتك الشخصية على نحو مستمر فهي رحلة مستمرة لا تنتهي عليك دائماً متابعة السير.

لذلك عليك تخصيص وقتاً ثابتاً في نهاية كل فترة محددة لمراجعة خطواتك ولتقييم أدائك وإحداث التغيرات إذا تطلب الأمر ذلك.

خلاصة الموضوع

دائما ما يكون التوازن أمراً جيداً، لذلك تحقيقك التوازن بين عملك وحياتك الشخصية يجعل أداءك أفضل على مستوى الجانبين.

تجربة تلك النصائح السابقة ستفيدك في تحقيق ذلك التوازن.