الوظيفة ليس هي غايتك النهائية، وإنما مجرد وسيلة لغاية أخرى قد تكون زيادة الدخل، أو النجاح، أو توسيع دائرة المعارف والخبرات، أو الترقية، أو غير ذلك.
يجب أن تضع عينيك على المستقبل، وخططك في المرحلة القادمة، وأن يكون كل عمل تقوم به نقلة في خطتك للوصول لمرحلة ثاني.
لا تكتفي بما أنت عليه، تحرك والحركة تتطلب منك ألا تركن على وظيفتك، وإنما تتطلب منك التقدم الدائم والتعلم والتدريب.
التحرك الدائم ضرورة وإلا فستكون فريسة الركود والاضمحلال، وفي حياتنا أمثلة كثير على من بقي في وظيفة واحدة لأعوام وعندما دار عليه الزمان واضطر لتركها لسبب أو لآخر، وجد نفسه غير مؤهل لأي عمل آخر، بل وعاجز عن مواكبة كل جديد.
إن الشيء الثابت الوحيد هو التغيير
هذه مقولة تتكرر لنا دائماً، واعتقد انها حقيقة إلى أبعد الحدود، كل شيء يتغيير، وفي زمننا هذا بات التغيير سريعاً بدرجة تفوق الوصف.
إن لم تعد نفسك لهذا التغيير، فأتك الكثير، وقد تجد أنه من الصعب اللحاق به.
لكن تبقى أمالنا كبيرة، وبالصبر نصنع المعجزات.