HRM WAY

كيف تقييم أداء موظفيك بطريقة الإدارة بالأهداف؟ وهل تصلح في كل تقييمات الأداء؟

الإعلانات

ظهر نظام الإدارة بالأهداف تحديداً في عام 1954 عندما كتب عنها عالم الإدارة بيتر دراكر، حيث ظهر كمدخل لتقييم الأداء ثم أصبح مدخل متكاملاً للتطوير التنظيمي.

ونظام الإدارة بالأهداف يركز على النتائج المحققة من أداء العاملين وليس على الصفات الشخصية، ويعتمد عرض الإنجازات التي حققها الموظف بدلاً من قيام المدير بتقييمه بشكل تفصيلي.

خطوات الإدارة بالأهداف

تتم الإدارة بالأهداف من خلال الخطوات التالية:

أولاً: تحديد ووضع أهداف تنظيمية

وضع الأهداف التنظيمية

يتم وضع الأهداف التي ترغب المنظمة في تحقيقها والمحددة في خطتها الاستراتيجية، والتي توضح الأهداف العامة للمنظمة، وإجراءات التنفيذ.

ثانياً: وضع أهداف الإدارات والأقسام

 على ضوء الخطة الاستراتيجية التي تم وضعها يتم إجراء دراسة جماعية للأهداف من قبل المستويات الإدارية المختلفة، وتحديد مهام وأهداف كل إدارة والأقسام التابعة لها.

ثالثاً: تحديد مجالات الأداء والمعايير بالاشتراك بين المدير والموظف

 يتم عقد اجتماع بين مدير الإدارة أو قسم مع كل موظف من موظفيه، لتحديد ثلاث جوانب أساسية ( مجال الهدف، والهدف ، ومقياس الهدف).

ويجب ملاحظة ضرورة أن يكون الهدف ذكياً SMART ، وذلك بتوفر الشروط التالية:

ولكن ما هو الفرق بين مجال الهدف والهدف ومقياس الهدف؟

دعنا نضرب مثالاً، الربحية هي مجال لهدف قد يتبناها المدير المالي، أما الهدف فربما يكون تحقيق عائد على رأس المال المستثمر بنسبة 15% خلال عام، وأخيراً فإن مقياس أو معيار قياس الهدف هو نسبة الأرباح المحققة خلال سنة إلى رأس المال المستثمر.

رابعاً: وضع خطط العمل وتنفيذها من قبل الموظف

 يقوم الموظف بوضع الأهداف التي تتعلق بمهام عمله في تصور مبدئي وعرضها على المدير لمناقشتها فقد يتم تعديلها أكثر من مرة إلى أن يصل في شكل نهائي وتكتب بوضوح وهنا يتم تسمى بالعقد.

خامساً: مراجع التقدم نحو الأهداف

يتم خلال السنة عقد اجتماعات دورية بين المدير والموظف لمناقشة مدى التقدم في تحقيق الأهداف، ولا يتدخل المدير إلا في حالة وجود انحراف.

سادساً: تقويم الأداء

يعقد في نهاية السنة اجتماع نهائي بين المدير والموظف لقياس مدى النجاح خلال العام وتقويم الأداء ووضع تصور أو عقد لسنة جديدة.

هل يصلح نظام الإدارة بالأهداف لكل الوظائف؟

قد لا يصلح نظام الإدارة بالأهداف في المستويات الإدارية الأدنى وكلما ارتفعنا في المستويات الإدارية العليا يمكن تطبيقها، وأيضا يعتمد نجاح هذا الأسلوب على عدة عوامل، ولعل أهمها طبيعة الوظيفة التي يؤديها الموظف.

لو افترضنا أن أحد الموظفين أعماله روتينية وأهدافها بسيطة، سيكون تقيمه عالي على الدوام، بخلاف من تكون أهدافه صعبة وفيها نوع عالي من التحدي ويبذل مجهود كبير ليحققها، فإن كانت نسبة تحقيق الهدف ليست عالية فقد يتم تقييم أدائه بأنه سيئ.

على سبيل المثال، إذا تم تحديد أحد الأهداف لأحد العمال على الخط الإنتاجي بأن يقوم بتركيب خمس أجهزة تلفون محمول  في اليوم، وطلب من مندوب مبيعات بيع 10 أجهز منها يومياً، من برأيك يمكن تحقيق الهدف بسهولة؟

نموذج تقييم الأداء بالإدارة بالأهداف

في الغالب يتم تصميم نموذج لتقييم الأداء عن طريق نظام الإدارة بالأهداف.

دعنا نضرب مثالاً لذلك.

بافتراض أن مدير المبيعات قام بوضع أهداف لعام 2019، مع أحد موظفي المبيعات وكان الاتفاق على إنجاز الأهداف التالية، وقد تم بالفعل تحقيق الأهداف بنسبة محددة في الجدول الموضح أدناه.

نموذج تقييم الإدارة بالأهداف
الأهداف المحددة لعام 2020مالهدفالإنجازنسبة الإنجاز
زيادة حجم المبيعات5000  وحدة7000  وحدة140%
زيادة عدد العملاء الجدد50  عميل36 عميل72%
انخفاض شكاوى العملاء30 شكوى23 شكوى76%
تاريخ 
توقيع الموظفتوقيع المدير المباشر توقيع مدير الموارد البشرية
   
نموذج الإدارة بالأهداف

مزايا طريقة الإدارة بالأهداف

عيوب طريقة الإدارة بالأهداف

بالرغم من وجود المزايا لطريقة الإدارة بالأهداف إلا أنها لا تخلى من العيوب، ومن هذه العيوب:

Exit mobile version