ما من شك أن الكسل آفة يجدر بنا القضاء عليها، حيث أنها تؤثر سلبا على مسيرتنا الشـخصية والمهنية على حد سواء، وفي هذا المقال سنستعرض عدداً من الطرق والوســائل للتخلص من الكسل:
المحتويات
قسم المهمة الكبيرة إلى مهام صغيرة
قد يشعر الفرد أحيانا بالكسل عند أداء مهمة كبيرة، وبدلاً من المضي قدما يجد نفسه عاجزا حتى عن البدء فيها. ولتجاوز ذلك ينصح بتقسيم المهمة إلى مهام أصغر وأبسط.
فعلى سبيل المثال، لو كنت تريد البدء في كتابة تقرير معين، يمكن تقسيم مهام كتابة التقرير إلى عدد من المهام الصغيرة، مثل البحث عن الأفكار، ثم تحديد الفكرة، وجمع المعلومات، ووضع الأطر العامة والعناصر الرئيسية لها، وتقسيم المعلومات على العناصر، ثم كتابة التقرير، وهكذا بعد تقسيم العمل إلى مهمات صغيرة، ستشعر بالإنجاز ويحفزك ذلك على أداء المهام بدلاً من التكاسل عنها.
تنظيم المهام ووضع جدول زمني لإنهائها
تعد المهام المبعثرة من الخطوات الأولى التي قد تؤدي إلى التكاسل، فالمهام كثيرة ولكنها غير منظمة، وغير محددة بموعد معين يجب إنهاؤها فيه، مما يقلل الحافز الحقيقي لإنهائها، وربما يؤجل الفرد مهامه إلى الغد، وبعد ذلك يؤجلها ليوم آخر، وهكذا دون بدء حقيقي فيها.
ولتجاوز ذلك الأمر، ينصح بوضع أهداف واقعية محددة، وتجزئتها إلى قوائم عمل يومية مجدولة، تتضمن ما تستطيع عمله والوقت الـذي يحتاجه، ومن الضروري أيضاً أن تكون تلك الأهداف قابلة للقياس، حتى تستطيع معرفة المسافة التي قطعتها في طريقك لتحقيق هدفك.
وضع حد زمني لإنهاء المهام
بعد تنظيم المهام وجدولتها زمنيا، يجب أن يكون الحد الزمني الذي وضعته لإنهاء المهام منطقياً، وأن تعمل جاهداً للإلتزام به، لأن تكرار تجاوز الحد الزمني مرة تلو الأخرى، فيه إهدار للوقت.
كافئ نفسك باستراحة
بعد إنهاء العديد من المهمات يفضل أخذ قسط من الراحة لتجديد النشاط، وتخفيف الحمل على العقل، الذي يكون مثل العضلة التي تحتاج إلى راحة بعد إشغالها، ويساعد أخذ الراحة على زيادة الإنتاجية والإبـداع ورفع التركيز.
مارس الرياضة
ابتعد قليلا عن الأريكة وتحرك.. الرياضة لن تساعدك فقط على الإبداع والتخلص من الكسل؛ وإنما تحمل أيضاً العديد من الفوائد الجسدية والذهنية.
“مارك زوكربيرج” من أكثر رواد الأعمال الذين يؤمنون بأهمية الرياضة والمشي، وقد أنشأ حلقة من نصف ميل على سطح مقر «فيسبوك» للاجتماع خلال المشي.